ما هي وظيفة أحلامك؟

  • 1971
  • منذ سنتين
ما هي وظيفة أحلامك؟ هذا السؤال يتم توجيهه لنا منذ الصغر، وتكون الإجابات في عمر الطفولة والمراهقة حالمة للغاية. فقد نبدأ بتخيل أنفسنا كالأبطال الذين لديهم قدرات خارقة تؤهلهم لتغيير العالم ليصبح مكانا أفضل، أو وظائف أخرى أقل خيالية من حولنا نراها جاذبة.


هل تساءلتَ يوما ما هي وظيفة أحلامك؟.
  1. أيُّنا لم يتلقَّ -وهو صغير- هذا السؤال من المعلِّم في المدرسة، أو من الأب في البيت، أو الأصدقاء في الشارع؟. سيسألونك: ماذا تريد أن تصبح حين تكبَر؟. وبالفعل ستختار وظيفةً تعتقدُ أنها ملائمةٌ وجميلة. وبعد أن تتجاوز تلك المرحلة، وتجد نفسك بين يدي عالَم الأعمال والوظائف.
  2. هنا ستنسى كثيرا من أحلامك الوردية، وترى الواقع كما هو. أو على الأقل، هذا ما سيصوِّره لك الناس من حولك؛ سيقنعونك أن الأحلام شيء، والواقع شيء آخر.
يقولون لك:-
  1. مضى زمن الأحلام، والآن عليك أن تتأقلم، وتجدَ وظيفةً براتبٍ معقول، وفي مؤسسةٍ مرموقة ومحترمة، وهذا كل شيء. والحق أن الوظيفة بلا طموحاتٍ ولا أهداف، ليست الوظيفة المثالية حتما، ولن يستطيع المرء أن يبدع إلا حين "يحبُّ ما يفعله".
  2. في هذه المرحلة، ستحتفظ بالسؤال ذاته، وربما تحتفظ بالإجابة ذاتها، ولكن هذه المرة ستبني إجابتكَ على معطَياتٍ موضوعية. فإذا قلتَ إنك تريد أن تصبحَ مهندساً فهذا يعني أن مهاراتك وتأهيلك العلمي يتيحان لك هذا العمل، وأن مجموعة من الأسباب تدعوك لاختيار هذه الوظيفة بالذات.
  3. وإذا كنت تفضل أن تصيرَ كاتباً، فلأنَّك تأهَّلت لذلك، وتلقَّيت تدريباً في هذا المجال، وخطَّطت له فترةً مِن الزمن.
  4. ولكن ما هي وظيفة الأحلام؟، ما المواصفات التي تحتاجها وظيفة ما، حتى يعتبرها المرء وظيفة أحلامه؟.
يكون العمل مثاليا إذا كان على النحو التالي:-
  1. وظيفة تغذي شغفكَ وتستهويك.
  2. تملك الخبرة اللازمة لأدائها.
  3. تحقق لك راتباً جيدا حسب تقديرك أنت، لا تقدير الناس.
  4. توافق مساركَ المهني، وتتلاءم مع تخصصك.
  5. تلبي احتياجاتك المعنوية، وتزيد مكانتك في المجتمع.
والآن، كيف تحصل على وظيفة أحلامك؟
  1. لكي تحصل على وظيفة أحلامك عليك أن تُلمَّ بهذه الخطوات التالية:- اعرفْ نفسكَ تعرفْ وظيفة أحلامك: لن تستطيع أن تعرف وظيفة أحلامك، ولا أن تحدد العمل الذي تحبه، وترغب أن تزاوله، إلا إذا عرفتَ مَن أنت. جرُّب أن تسأل نفسك أي الشخصيات أنت، وأي الموظفين أنت.
  2. ما المزايا والفوائد التي تتوقعها، والتي تجعلك راضياً في العمل، وما التحديات والعقبات التي مستعداً لها على الإطلاق، والتي يمكنك مواجهتها، وتحدِّيها.
  3. إن ذلك التصور الذي ستصل إليه عن شخصيتك، سيجعلك تعرف العمل المناسب لك.
  4. ولكن ليس هذا كافياً. عليك أن تجرِّب في الميدان؛ جرب أكثر من عمل، وأكثر من بيئة، وسوف تستقرُّ أخيراً على الوظيفة المثالية.
  5. لا تستعجل الوظيفة المثالية: بطبيعة الحال، قد لا تكون وظيفتك الأولى هي الوظيفة المثالية بالنِّسبةِ لك. بل غالباً ستكون وظائفك الأولى جسراً يؤدي إلى وظيفة الأحلام.
  6. أحياناً قد يضطر الإنسان إلى مزاولة عملٍ لا يحبه، ولا يرضيه. ولكنه لا يزال في بداية المشوار، ويعلم أن هذا العمل الذي لا يحبه يمكن أن يوصله إلى الوظيفة التي يحلم بها.
  7. كل ما عليك هو التأني، وتطوير مهاراتك باستمرار.
  8. تعرف على متطلبات سوق العمل: تذكَّر أن وظيفة الأحلام، هي الوظيفة التي تحقق لك الفوائد المادية والمعنوية التي تريد. وبالتالي ليست حصراً على مجال معين، أو قطاعٍ مخصوص.
  9. ومِن هنا ينبغي أن تتعرف على سوق العمل، وتعرف أفضل الوظائق التي تناسبك من جهة، وتكون مطلوبةً مِن جهةٍ أخرى.
  10. نقِّب حتى تصل إلى تلك النقطة التي يلتقي فيها الواقع بالأحلام، وهناك ستجد وظيفتك المثالية.
  11. أخيرا، تذكَّر أنك تبحث عن وظيفةٍ تحقق لك رصيداً معنوياً مهماً، وتنفعكَ في مسيرتك المهنية. ولستَ تبحث عن المال فقط.


خدمات هامّة للباحثين عن وظائف:




تقييمات وتعليقات الاعضاء

لا يوجد تعليقات حتى اللحظة